8 أشياء تدل أن طفلك قد يكون تعرض للتحرش… لكنه يخفي عنك الحقيقة
علامات تدل على احتمال تعرض الطفل للتحرش وكيفية التعامل معها
التحرش بالأطفال من أخطر القضايا التي تهدد سلامة الصغار النفسية والجسدية. وللأسف، قد لا يتمكن الطفل من التعبير عن ما تعرض له، خاصةً إذا شعر بالخوف أو التهديد. لذلك، يجب أن يكون الآباء على دراية ببعض العلامات التي قد تكون مؤشرًا على تعرض الطفل لتحرش.
مؤشرات مهمة يجب الانتباه لها:
-
تغيرات مفاجئة في سلوك الطفل مثل:
-
الخوف أو القلق غير المبرر من شخص معين أو مكان محدد.
-
تجنب أماكن كان يعتاد على الذهاب إليها.
-
التبول اللاإرادي أو التغيرات المفاجئة في التحكم الجسدي.
-
سلوك عدواني أو انعزالي غير معتاد.
-
- رد فعل مضطرب عند الحديث عن أشخاص محددين.
- رفض الفحص الطبي أو الخوف من لمس جسده.
- رسومات غريبة أو مقلقة تتضمن رموزًا غير مفهومة أو إيحاءات غير مناسبة لعمره.
- إدراك أو استخدام مصطلحات جنسية لا تتناسب مع سنه.
- محاولة إيذاء النفس أو تحرشه بأطفال آخرين بشكل مفاجئ.
- ملاحظات طبية أثناء الفحص مثل التهابات أو إصابات تستدعي التحقيق.
كيف تتعامل إذا لاحظت هذه العلامات؟
- استمع لطفلك بهدوء وبدون توبيخ أو ضغط.
- اجعله يشعر بالأمان والثقة بك.
- تجنب توجيه الأسئلة بشكل مباشر أو استجوابه بطريقة تخيفه.
- اطلب المساعدة من مختص نفسي أو طبيب أطفال إذا لزم الأمر.
-
احرص على توعيته من خلال القصص أو المواقف التوضيحية بلغة تناسب عمره.
وأخيرًا، بناء الثقة بين الأهل والطفل هي خط الدفاع الأول ضد أي تهديد. كن دائمًا قريبًا من طفلك، وتحدث معه بانتظام عن حدود جسده وحقه في الأمان، وطمئنه أن بإمكانه إخبارك بكل شيء دون خوف أو عقاب.